كيف تملك قلوب الآخرين
هناك نوع من الناس يجبرونك على أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك ،هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك و تجذبك إليهم ... فلننظرإلى بعض ما يجذب القلوب:
1- الإخلاص لله تعالى : فمتى ما استحكمت في نفس العبد مخافة الله و محبته و مراقبته جعل الله في قلبه نورا و في وجهه نورا و جعل له في قلوب العباد محبة ، فالعبد المخلص يعامل الناس لله .. فيحسن إليهم رجاء رضى الله لا يرجوهم مع الله .. و يخاف التقصير في حقوقهم مخافة الله لا خوفا منهم .. ويحبهم في الله لا يحبهم معه .
2- حسن الخلق : فهو من أهم أسباب كسب قلوب الاخرين ، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة و السلام " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا"
و حسن الخلق .. بكف الأذى و الإحسان إلى الخلق والرفق معهم و الصبر على آذاهم و احتمال جفائهم و حب الخير و النفع لهم .
3- افشاء السلام و رد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب ، قد يمكث الناس دهرا
ليس بينهم رد فيزرعه التسليم و اللين و قوله عليه الصلاة والسلام " أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
4- الابتسامة الصادقة : فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تحقرن من المعروف شيئا و لو تلقى أخاك بوجه طلق"
5-التسامح و العفو : فالعاقل من تجاوز عن هفوات الآخرين و تناسى أخطائهم، وغض طرفه عن زلتهم ، فلا تدفعك هفوة بدرت من أخيك إلى مقاطعته بل استحضر محاسنه لتشفع له عندك و تأمل قول الحق تبارك و تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس و الله يحب المحسنين " فهذه فرصة أن تدخل من باب محبة الرحمن بالعفو و الصفح ، وانظر لمن أساء إليك نظرة شفقة فهو مبتلى بسوء الخلق ..محروم من أجر و ثواب الإحسان ..جعله الله أهلا للمعصية ولم يشرفه بأن يجعله أهلا لطاعته
6-التواضع : فهو يحرك انطباعا قويا و مؤثرا في نفوس الآخرين ، و ذلك بأن تتقبل أي نقد أو نصيحة لو ممن هو أقل منك سنا و علما و أن ترى كل الناس أفضل منك، فقد قال عليه الصلاة والسلام " من تواضع لله رفعه" لأن من أذل نفسه لله فقد بذل نفسه لله فيجازيه الله بأحسن ما عمل من الأجر و الحسنات و تفسير الرفعة هنا بأنه يصيره في نفسه صغيرا و في أعين الناس كبيرا .
7- الهدية : فالإهداء من كرم النفوس و صفاء الصدور، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقبل الهدية و يثيب عليها "تهادوا تزدادوا حبا " .
8-السعي في حاجة أخيك : فالذي يقدم الخدمات للناس ينال محبتهم و ثقتهم و تتولد بذرة المودة والصحبة في القلوب فمن أحبك أطاعك و جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، إن قضاء حاجات عباد الله مما يقدر عليه المسلم أحب إلى الله من اعتكاف المسلم في بيت من بيوت الله مع ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن و البعد عن الفتن ، و لذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يارسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا - في مسجد المدينة - و من كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام .
9- حسن الاستماع : باب واسع يفتح قلوب و محبة النفوس خاصة بث الهموم و الغموم و المشاركة فيها و تهوينها والبحث عن حلول لها .
10- التأدب واللين مع الآخرين : في القول أو الفعل ، حيث يراعي دائما مشاعر الآخرين و حقوقهم وحاجاتهم و احترامهم سواء بالافساح لهم في المجلس أو إشعارهم بتقصيره في حقهم و طلب المسامحة و تذكر قول الله تعالى " و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " .
هناك نوع من الناس يجبرونك على أن تفتح لهم أبواب قلبك ليدخلوه رغم أنفك ،هؤلاء يعجبك فيهم أشياء كثيرة تشدك و تجذبك إليهم ... فلننظرإلى بعض ما يجذب القلوب:
1- الإخلاص لله تعالى : فمتى ما استحكمت في نفس العبد مخافة الله و محبته و مراقبته جعل الله في قلبه نورا و في وجهه نورا و جعل له في قلوب العباد محبة ، فالعبد المخلص يعامل الناس لله .. فيحسن إليهم رجاء رضى الله لا يرجوهم مع الله .. و يخاف التقصير في حقوقهم مخافة الله لا خوفا منهم .. ويحبهم في الله لا يحبهم معه .
2- حسن الخلق : فهو من أهم أسباب كسب قلوب الاخرين ، لأن الأخلاق هي الجمال الحقيقي فقد قال عليه الصلاة و السلام " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا"
و حسن الخلق .. بكف الأذى و الإحسان إلى الخلق والرفق معهم و الصبر على آذاهم و احتمال جفائهم و حب الخير و النفع لهم .
3- افشاء السلام و رد التحية بأحسن منها مفتاح القلوب ، قد يمكث الناس دهرا
ليس بينهم رد فيزرعه التسليم و اللين و قوله عليه الصلاة والسلام " أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
4- الابتسامة الصادقة : فمع قلة تكلفتها إلا أنها تفعل الأعاجيب ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تحقرن من المعروف شيئا و لو تلقى أخاك بوجه طلق"
5-التسامح و العفو : فالعاقل من تجاوز عن هفوات الآخرين و تناسى أخطائهم، وغض طرفه عن زلتهم ، فلا تدفعك هفوة بدرت من أخيك إلى مقاطعته بل استحضر محاسنه لتشفع له عندك و تأمل قول الحق تبارك و تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس و الله يحب المحسنين " فهذه فرصة أن تدخل من باب محبة الرحمن بالعفو و الصفح ، وانظر لمن أساء إليك نظرة شفقة فهو مبتلى بسوء الخلق ..محروم من أجر و ثواب الإحسان ..جعله الله أهلا للمعصية ولم يشرفه بأن يجعله أهلا لطاعته
6-التواضع : فهو يحرك انطباعا قويا و مؤثرا في نفوس الآخرين ، و ذلك بأن تتقبل أي نقد أو نصيحة لو ممن هو أقل منك سنا و علما و أن ترى كل الناس أفضل منك، فقد قال عليه الصلاة والسلام " من تواضع لله رفعه" لأن من أذل نفسه لله فقد بذل نفسه لله فيجازيه الله بأحسن ما عمل من الأجر و الحسنات و تفسير الرفعة هنا بأنه يصيره في نفسه صغيرا و في أعين الناس كبيرا .
7- الهدية : فالإهداء من كرم النفوس و صفاء الصدور، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقبل الهدية و يثيب عليها "تهادوا تزدادوا حبا " .
8-السعي في حاجة أخيك : فالذي يقدم الخدمات للناس ينال محبتهم و ثقتهم و تتولد بذرة المودة والصحبة في القلوب فمن أحبك أطاعك و جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، إن قضاء حاجات عباد الله مما يقدر عليه المسلم أحب إلى الله من اعتكاف المسلم في بيت من بيوت الله مع ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن و البعد عن الفتن ، و لذا لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يارسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا - في مسجد المدينة - و من كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام .
9- حسن الاستماع : باب واسع يفتح قلوب و محبة النفوس خاصة بث الهموم و الغموم و المشاركة فيها و تهوينها والبحث عن حلول لها .
10- التأدب واللين مع الآخرين : في القول أو الفعل ، حيث يراعي دائما مشاعر الآخرين و حقوقهم وحاجاتهم و احترامهم سواء بالافساح لهم في المجلس أو إشعارهم بتقصيره في حقهم و طلب المسامحة و تذكر قول الله تعالى " و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق