الجمعة، 8 فبراير 2013

آفة التسويف

خمس نقاط رئيسية تساعدك كثيرا على التغلب على آفة التسويف
 التخطيط اليومي ليلا قبل أن تنام لليوم التالي.وتذكر الحكمة القائلة أن الناس لا يخططون للفشل ولكنهم يفشلون في التخطيط مثلا إسأل نفسك:ماذا يحدث لك إذا لم تضع خطة لما سوف تفعله عندما تصل إلى العمل؟! ممكن أن يحدث هذا السيناريو سوف يرن الهاتف وتنشغل في محادثة طويلة،وسيأتيك زائر بلا موعد يضيعوقتك،هذا غير الأصوات المزعجة من حولك التي ستلهيك عن إنجاز أولوياتك، وفي نهاية الدوام سوف تضرب على رأسك لسوء حظك ثم تقرر تأجيل عمل اليوم إلى الغد!!! إن التخطيط اليومي قبل العمل بليلة هو بمثابة
خارطة طريق تعلمك بالخطوة التالية لإنجاز مهماتك وتبعدك عن التأجيل.

 إعمل على طاولة نظيفة و ومرتبة. يقولون إن البعيد عن العين بعيد عن القلب أو العقل وعكس ذلك صحيح أيضا أي أن القريب من العين قريب من القلب،أليس كذلك؟!! إن العمل في جو مرتب ونظيف سوف يمنع تشتت العين وبالتالي التركيز على الأهم ثم المهم وأخيرا إنجاز العمل كاملا بدون تأجيل أو تسويف.
 تقسيم المشروع الكبير إلى أجزاء صغيرة.هناك سؤال مشهور يستخدمه رجال الأعمال لتفسير هذه النقطة حيث يسألون: كيف تأكل فيلا ؟!! فلا تستغرب ولا تحتار عزيزي القارئ لأن الإجابة أبسط مما تتصور،إنها : إبدأ بأكله قطعة قطعة على فترات من الزمن!!! في المرة القادمة عندما يحتاج موضوع لثلاث ساعات من العمل المتواصل، قسمه إلى أجزاء مثلا: ساعة كل يوم لمدة ثلاثة أيام ،ضعه على قائمة الواجبات وقسمه إلى أجزاء صغيرة حتى تأكل الفيل كاملا!!!
خطط لمنع المقاطعات أو إحتال عليها. من المعروف أن أغلب المقاطعات أو العوائق تظهر في أوقات معينة،مثلافي أول الأسبوع تكون رنات التلفون أكثر ،أو زيارات المندوبين أكثر،كما أن أوقات بعد الساعة الثانية ظهرا لا تصلح للمحاضرات حيث المحاضر يكون مثقلابعد تناول وجبة طعام الغذاء،إحتال على المقاطعات فلا تنشغل بمشروع كبير في أول الأسبوع لأن ذلك يزيد الضغط عليك مع وجود المقاطعات ما يؤدي بك في نهاية المطاف لتأجيل العمل.ولهذا خطط للأعمال الكبيرة في أوقات مقاطعات أقل،وكما يقولون إسبح مع التيار وليس ضد المد!!!
 ضع مواعيد نهائية هل فشلت يوما في تنفيذ أهدافك للسنة الجديدة؟! إذا صدف وحدث معك ذلك فهو بالتأكيد لأنك لم تضع مواعيد نهائية لتنفيذ تلك الأهداف.إن المواعيد النهائية تعطينا دافعا قويا وحافزا داخليا تدفعنا نحو الإنجاز،و بدون تلك المواعيد تبدأ في التسويف وتأجيل الأعمال فتارة تعطيها أولوية ثانوية أو تعطيها وصف و ربما تؤجل عملها إلى يوم ما أو (عندما يتاح لك الوقت)…لا تضيع وقتك ضع مواعيد نهائية وسوف تتحرك نحو الإنجاز.
وأخيراهذه المقالة عبارة عن ترجمة لمقالة د.دونالد ويتمور Dr.Donald E. Wetmore وهو متحدث ومحاضر محترف وشهير لديه خبرة ثلاثين عاما في مواضيع الإنجاز الشخصي وإدارة الوقت،و مدير معهد الإنتاجية الشخصية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق