ترشيد استهلاك الكلام ...!!
خلق الله لنا أذنين و لسانا واحدا ،،،،،لنسمع أكثر مما نتكلم
حكم بالإعدام على ثلاثة بالمقصلة ( آلة تستخدم للإعدام ) : عالم دين ومحامي و فيزيائي . عندما جاء دور عالم الدين لينفذ عليه الحكم ، سألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة ؟ قال : الله ... الله ... الله هو من سينقذني ، و عندما أنزلوا المقصلة ليقتلوه توقفت قبل ان تقطع رأسه ، فتعجب الناس و قالوا : لقد شاء الله أن ينقذه فاتركوه . ثم جاء دور المحامي ، سألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة ؟ فقال : قد لا أكون على علم بالله كعالم الدين و لكني أعلم عن العدالة أكثر و ستنقذني ، و عندما أنزلوا المقصلة ليقتلوه توقفت قبل أن تقطع رأسه أيضا ، فتعجب الناس و قالوا : اتركوه فقد قالت العدالة كلمتها . حتى إذا جاء دور الفيزيائي فسألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة ؟ فقال : أنا لست على علم بالله كعالم الدين ، أو بالعدالة كالمحامي ، و لكني أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي و قطعوا رأسه ....!!
المغزى من هذه القصة أنه لا يجب أن نتكلم عندما نعرف ، بل أن نعرف متى نتكلم ، فقليل من الصمت في القصة السابقة كان كفيلا بنجاة الفيزيائي من الإعدام . قد لا يكون كلاما جديدا ، و لكني على ثقة أنه يجب أن ننظر إليه بعين جديدة ، فمن حق عضلة اللسان أن تأخذ راحة من عملها معك طوال عمرك ، و لو لدقائق لا يكون الكلام صائبا فيها .....
خلق الله لنا أذنين و لسانا واحدا ،،،،،لنسمع أكثر مما نتكلم
حكم بالإعدام على ثلاثة بالمقصلة ( آلة تستخدم للإعدام ) : عالم دين ومحامي و فيزيائي . عندما جاء دور عالم الدين لينفذ عليه الحكم ، سألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة ؟ قال : الله ... الله ... الله هو من سينقذني ، و عندما أنزلوا المقصلة ليقتلوه توقفت قبل ان تقطع رأسه ، فتعجب الناس و قالوا : لقد شاء الله أن ينقذه فاتركوه . ثم جاء دور المحامي ، سألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة ؟ فقال : قد لا أكون على علم بالله كعالم الدين و لكني أعلم عن العدالة أكثر و ستنقذني ، و عندما أنزلوا المقصلة ليقتلوه توقفت قبل أن تقطع رأسه أيضا ، فتعجب الناس و قالوا : اتركوه فقد قالت العدالة كلمتها . حتى إذا جاء دور الفيزيائي فسألوه هل تود أن تقول كلمة أخيرة ؟ فقال : أنا لست على علم بالله كعالم الدين ، أو بالعدالة كالمحامي ، و لكني أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي و قطعوا رأسه ....!!
المغزى من هذه القصة أنه لا يجب أن نتكلم عندما نعرف ، بل أن نعرف متى نتكلم ، فقليل من الصمت في القصة السابقة كان كفيلا بنجاة الفيزيائي من الإعدام . قد لا يكون كلاما جديدا ، و لكني على ثقة أنه يجب أن ننظر إليه بعين جديدة ، فمن حق عضلة اللسان أن تأخذ راحة من عملها معك طوال عمرك ، و لو لدقائق لا يكون الكلام صائبا فيها .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق