‏إظهار الرسائل ذات التسميات من حكم جدد حياتك للإمام الغزالي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات من حكم جدد حياتك للإمام الغزالي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 فبراير 2013

من حكم جدد حياتك للإمام الغزالي

أضع بين أيديكم بعض الحكم من كتاب جدد حياتك للإمام الغزالي و أنصحكم أن تكون هذه الدرر أمامكم باستمرار و أن تعودوا لقراءة الكتاب ، و فيما يلي بعض حكمه :
إن الإنسان حينما يرتفع عن سطح الأرض و تتغير الأشكال و الأحجام في عينيه تكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى و أرحب أفقا و هو نفسه لا يتغير .
ما أقل تفكيرنا فيما لدينا و ما أكثر تفكيرنا فيما ينقصنا .
من قديم ... عرف تفاوت الهمم بإختلاف الطاقات في الإفادة من الشدائد و الكسب من الظروف الحرجة .
إننا غالبا ما نواجه كوارث الحياة و أحداثها في شجاعة نادرة و صبر جميل ... ثم ندع التوافه تغلبنا على أمرنا .
كن مستعدا لتقبل ما ليس منه بد فإن هذا التقبل خطوة أولى نحو التغلب على ما يكتنفه الأمر من صعاب .
إن أحاديث القدر علاج للقلق و التشاؤم و ليست ذريعة كسل أو خمول .
ليس باستطاعتنا أن نتحمس لعمل مثير و نحس بالقلق بالوقت نفسه فإن واحدا من هذين الإحساسين يطرد الآخر .
إننا لا نحس أثراً للقلق عندما نعكف على أعمالنا و لكن ساعات الفراغ التي تلي العمل هي أكثر الساعات خطرا .
كل ما يتفق مع ميولنا و رغباتنا الخاصة يبدو معقولا في أعيننا أما ما يناقض رغباتنا يشعلنا غضبا .
إن هناك من يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق و ينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة .
إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوله الهضم الكامل إلى حركة و حرارة و شعور .